١٥‏/٠٦‏/٢٠١٠، ٩:٢١ ص

المقاومة الفلسطينية تقتل ضابطاً كبيراً في جيش الاحتلال في عملية نوعية بالخليل

المقاومة الفلسطينية تقتل ضابطاً كبيراً في جيش الاحتلال في عملية نوعية بالخليل

نجحت المقاومة الفلسطينية في اختراق اجراءات العدو الأمنية فنفذت عملية نوعية في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة أدت لمقتل ضابط كبير في جيش الاحتلال الصهيوني وجرح ثلاثة آخرين احدهم في حالة الموت السريري.

وقتل الضابط الصهيوني الكبير في وقتٍ مبكر من صباح امس الاثنين واصيب ثلاثة من الجنود بعد كمين محكم نصبه لهم مقاومون فلسطينيون أثناء قيام العدو بأعمال الحراسة عند مدخل مستوطنة "بيت حغاي" قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة, حسب قناة المنار.
وأفادت الإذاعة الاسرائيلية العامة أن الهجوم وقع على طريق رقم 60 المؤدي من مستوطنة "غوش عتصيون" الى جنوب جبل الخليل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد طلب من مستوطني مستوطنة بيت حجاي وكريات أربع الالتزام في منازلهم وعدم مغادرتها وذلك في أعقاب العملية. وقد هرعت إلى مكان الهجوم قوات عسكرية تابعة لسلطات الاحتلال، وباشرت أعمال التمشيط بحثاً عن المهاجمين، حيث حلقت فوق المنطقة مروحية عسكرية استعداداً لإجلاء المصابين.
وفي أعقاب هذا الهجوم  شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واسعة لعدد من البلدات والقرى الفلسطينية المجاورة لمكان العملية في جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال المعززة بأعداد كبيرة اقتحمت مناطق في بلدة دورا والمناطق المجاورة، كما اغلقت مداخل مخيم الفوار وبلدة السموع، واعتقلت المواطن حسن ابو عرقوب الذي يمتلك دراجة نارية، في بلدة دورا، ومنعت طلبة الثانوية العامة من الوصول لمدرسة خرسا لتقديم امتحاناتهم.
وفي غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الاثنين ثلاثة شبان من بلدة بيت أمر بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وذكر محمد عياد عوض الناطق الاعلامي باسم مشروع التضامن الفلسطيني في البلدة، أن قوة من جنود الاحتلال داهمت منطقة الظهر في البلدة واعتقلت ثلاثة شبان وهم، عنان محمد عيسى بحر ( 17 عاما) ومحمد علي نمر ابو ماريا ( 17 عاما) ومؤيد جواد سليمان بحر ( 15 عاما).
وأشار الى أن عملية الدًهم والاعتقال رافقها إطلاق قنابل صوتية وقنابل مسيلة للدموع من قبل جنود الاحتلال، ما أدى لاختناق عدد من المواطنين جراء استنشاقهم للغاز المدمع تم علاجهم ميدانياً من قبل الأهالي.
وقد تبنت كتائب شهداء الاقصى- مجموعات الشهيد القائد عماد مغنية، العملية النوعية والتي استهدفت سيارة امنية اسرائيلية بالقرب من مخيم الفوار جنوب الخليل، والتي ادت الى مقتل جندي صهيوني واصابة ثلاثة اخرين.
وقالت الكتائب في بيان وصل نسخة منه الى وكالات الانباء ان احدى مجموعاتها اطلقت النار على سيارة اسرائيلية ما ادى الى اصابتها بشكل مباشر ووقوع قتلى وجرحى، وقالت انه هذه العملية تاتي ردا على جريمة اسطول الحرية وتاكيداً على خيار المقاومة.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها شهداء أسطول الحرية" أعلنت مسؤوليتها عن العملية ذاتها.
من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن هذه العملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية تدلل على حيوية المقاومة وجهوزيتها وقدرتها على مباغتة الاحتلال رغم كل السياسات الأمنية المزدوجة التي تستهدف المقاومة في الضفة المحتلة.
وجددت حركة الجهاد في بيان لها تأكيدها على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة ومواجه الاحتلال، ورفض خيار التفاوض، مؤكدة أن نهج المقاومة هو نهج كل الشعب الفلسطيني.
وباركت حركة الجهاد العملية التي أطلقت عليها " النوعية البطولية" التي نفذتها المقاومة ضد دورية للشرطة الاسرائيلية جنوبي مدينة الخليل المحتلة صباح الاثنين، داعية كافة المقاومين إلى اليقظة التامة والحذر، والاستعداد الدائم للقيام بمزيد من العمليات الجهادية ضد الاحتلال والمستوطنين./انتهى/
رمز الخبر 1101072

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha